خدعت في وظيفتي مع صراع جانبي 

إذا تمكنت من الإفلات من العقاب ، فيجب أن تغش في عملك من خلال صخبك الجانبي. أنا أعطيك الإذن بهذه المقالة.

إذا كنت تحب هوايتك وتهتم بها حقًا ، لكنك تخشى أن تعمل بدوام كامل لأنك ما زلت بحاجة إلى فوائد ، ولا تشعر بالذنب مطلقًا بشأن كتابة المقالات ، أو خبز الكعك ، أو مشاهد الرسم ، أو تصوير عروض الأزياء خلال ساعات عملك.

كل ما يريدونه هو تعظيم النتائج التي يحصلون عليها منك.

(في بعض الأحيان ، من المفارقات ، أنهم لا يريدون ذلك حتى - يريد الرؤساء التنفيذيون التحكم بك من خلال إعادتك إلى المكتب ، على الرغم من أن العمل من المنزل يمكن الوصول إليه بشكل أكبر ويساعد الأشخاص على إنجاز المزيد. سيشجعونك بمهارة على العمل في عطلات نهاية الأسبوع ، على الرغم من أن أخذ فترات راحة أفضل للإنتاجية. ما يريدونه حقًا هو السيطرة الكاملة عليك وعلى وقتك.)

لهذا السبب لم أشعر بالذنب مطلقًا بشأن الغش في وظيفتي مع صخب جانبي ، ولا يجب عليك ذلك أيضًا. إليكم السبب.

ستظل تنجز العمل.

هذا ما لن يفهمه معظم الرؤساء أبدًا. حتى أن أحد الرؤساء التنفيذيين  مدى قلقه بشأن دفع "راتب بدوام كامل" للعمال الذين كانوا يؤدون "عملًا بدوام جزئي" فقط. اممم ، إذا كان العمل الذي استأجرت الشخص من أجله يتم ، فلماذا تهتم؟

عندما كنت أعمل في وظيفتي بدوام كامل ، علمت أن ما يجب القيام به لا يستغرق 45 ساعة. ربما استغرق الأمر مني حوالي 20 ، قمم. أما الساعات العشرون الأخرى فقد تم تناولها من خلال اجتماعات غير مجدية ، واستراحات القهوة ، ولفائف Twitter ، والدردشة مع زملاء العمل ، والتحديق في شاشتي حتى الساعة الخامسة مساءً.سيرى مديرك تلك الساعات الإضافية ويعتقد أنك مدين لهم بذلك الوقت. أنا أخبرك الآن ، إذا كنت تنهي عملك في ساعة واحدة في اليوم ، فأنت لست مدينًا لهم بالسبع الآخرين. إنهم يوظفونك لعملك وليس للوقت.

يجب أن تكون رهينة حاجتك للرعاية الصحية

حتى عندما كنت أكسب من 1 إلى 3 آلاف دولار شهريًا من العمل الجانبي ، كنت لا أزال أخشى ترك وظيفتي. لماذا ا؟ كلمة واحدة: الرعاية الصحية.

هنا في الولايات المتحدة ، تكاليف الرعاية الصحية مبهمة عن قصد ومكلفة بشكل لا يصدق. بقيت في وظيفتي لأن الكاحل الملتوي أو السرطان أو رد الفعل التحسسي العشوائي يعني أنني سأضطر إلى الدفع من خلال الأنف - أو حتى الموت - خلاف ذلك.

نحن نعيش في بلد مضطرب حيث يكون الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للرعاية الصحية أقل قدرة على الحصول عليها ، وصحتنا رهينة إنتاجيتنا. في معظم البلدان الأخرى التي عشت فيها ، مثل المملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا ، تعتبر الرعاية الصحية حقًا وليست امتيازًا تحدده الوظيفة التي تعمل بها.

أمريكا لا تفعل ، وهذا عابث. من الناحية المثالية ، سيكون لدينا رعاية صحية شاملة. في غضون ذلك ، من الجيد تمامًا قضاء ساعات العمل الإضافية لتحقيق حلمك والتأكد من أن وقوع حادث لا يعني الإفلاس أو ما هو أسوأ.

يقوم الرؤساء التنفيذيون بإسقاطك دون إنذار.

شعرت بالذنب حيال العمل على كتاباتي أثناء عملي. ثم تم تسريحي. وأدركت أن الشركة التي عملت بها لم تشعر بالرضا تجاه تركي بدون وظيفة مع القليل من التحذير.

تقضي الشركات الكثير من الوقت والجهد في محاولة إقناعك بأنك جميعًا عائلة ، وأنك جميعًا في هذا معًا ، واحد للجميع والجميع للواحد ، إلخ. ولكن أيضًا ، عليهم تحقيق ربح. إذا اعتقدوا يومًا أنك في طريقهم لكسب المزيد من المال ، فسوف يسقطونك دون تردد.

تتردد الشركات في الاعتراف بأنك لست مضطرًا للعمل 45 ساعة في الأسبوع. هذا لأنهم يعرفون أنه إذا أتيحت لك الفرصة لتجربة العمل لنفسك ، فقد تشعر بالحرية في تركهم كما أنت. لا تصدق الفخ.

 العالم أفضل إذا اتبع الجميع شغفهم.

لقد ربحت المال من خلال مساعدة الشركات في كسب المزيد من المال طوال مسيرتي المهنية. وقد كرهت ذلك نوعًا ما. ما هو الهدف؟

اليوم ، أكسب المال عن طريق الكتابة وأنا أحبه. أبذل قصارى جهدي لتشجيع الناس على السعي وراء أحلامهم. أعلم أنه ليس لدى الجميع رفاهية ترك العمل لمتابعة شغفهم ، ولهذا السبب أخبرك اليوم: يمكنك الغش في عملك مع صخبك الجانبي.

وطالما أنك تنجز ما يحتاجون إليه ، فلن تضطر إلى ملء ساعاتك في التظاهر بالعمل لدى شخص آخر. افعل ما تحب وانظر ماذا يحدث.